الصيدلانيات ( Pharmaceutics )

2 تعليقان

هو أحد فروع الصيدلة الذي يهتم بكل اوجه تحويل الأدوية الفعالة الجديدة إلى أشكال صيدلانية تتميز بالأمان والفعالية والملائمة لحالة المريض، لذلك يمكن اعتبار الصيدلانيات بأنه علم تصميم الأشكال الجرعية Dosage forms (الدوائية)

 وقديماً كان علم الصيدلانيات يتضمن الأدوية المركبة التي نحصلعليها من المصادر النباتية أو الحيوانية ، عن طريق استخراج المادة الفعالة (API) منها

(active pharmaceutical ingredients “API” ).

أما في الوقت الحاضر فيمكن استخراج المادة الفعالة من عدة مصادر بالإضافة إلى المصدر النباتي والحيواني من الكائنات الدقيقة مثل الطفيليات، وبعض المصادر المعدنية مثل النظائر المشعة والقواعد والأحماض والأملاح ،والمصادر التركيبية الكيميائية وهي التي تمثل اغلب الأدوية المطروحة في الأسواق حالياً ويتم تصنيعها باستخدام تقنيات حديثه في التصنيع وكثير منها كان في الأصل يستخرج من المصادر السابقة .

لذلك فإن علم الصيدلانيات هو إيجاد المادة الفعالة واستخدام المواد المساعدة ( السواغات excipients ) ليتم وضعها ضمن شكل صيدلاني مناسب لاستخدام المرضى ولمعالجة مرض محدد .

و السواغات هي كل مادة تضاف إلى الدواء بهدف تحسين شكله وخواصه مثل : المواد الحافظة التي تمنع نمو الكائنات الدقيقة ، والمواد التي تعطي اللون والنكهة والرائحة والمواد اللاصقة .وقد يكون للمادة المساعدة ( السواغات ) تأثير مساعد في الدواء مثل أن يكون لها القدرة على التحكم بوقت انحلال وامتصاص الدواء في الجسم .

أما بالنسبة للأشكال الصيدلانية فهناك العديد من الأشكال الصيدلانية منها السائلة والصلبة والشبه صلبة وبعضها تكون غازية .

 الأشكال الصيدلانية السائلة:

المحاليل ( Solutions ) – الشراب ( Syrups ) – المعلقات ( Suspension )

الغرويات ( Colloids ) – المستحلبات ( Emulsions ) – الإكسير ( Elixirs ) – القطرات ( Drops ) .

الأشكال الصيدلانية الصلبة:

المساحيق ( Powders ) – الحثيرات ( Granules ) – المضغوطات ( Tablets ) – الكبسولات (Capsules ) – الأقراص السكرية ( Lozenge pellets )

 الأشكال الصيدلانية الشبه صلبة :

المراهم ( ( Ointment – الكريم ( Creams ) – المعاجين Pastes ) ) -الهلاميات ( Gels ) – التحاميل (Suppositories ) .

 الأشكال الصيدلانية الأخرى:

المستحضرات الحقنية ( Parenterals ) – الحلالات الهوائية ( Aerosols )

 النواقل النانومترية ( Nanovactors ) – المستحضرات المجدفة ( Lypophilizates )

ويتم اختيار الشكل الصيدلاني الملائم بناء على خواص المادة الدوائية الفيزيائية واليكميائية ومدى مقاومتها وملائمتها لاستخدام المريض وللمرض الذي تعالجه، والسرعة التي نريدها لإيصال الدواء تلعب دورا مهما في تحديد الشكل الجرعي المختار.

نوفا إبراهيم ( رحيق الأمل )

 جامعة جازان ، السعودية 

الكيمياء الصيدلية و تصميم الادوية (Medicinal Chemistry)

أضف تعليق

الكيمياء الصيدلية :

هو تخصص علمي يجمع بين الكيمياء والصيدلة بهدف تصميم مركبات دوائية جديدة وتطويرها لتناسب الاستخدامات العلاجية: بمعنى زيادة التأثير العلاجي لها وإنقاص الآثار الجانبية, من أجل ذلك تستخدم الكثير من التقنيات الكيميائية والتقنية وأيضا تطبيقات الكيمياء الحاسوبية الجديدة لدراسة الأدوية المستخدمة وتأثيراتها الحيوية .

حيث أن اكتشاف علاجات جديدة من الأمور المشوقة , و هو مجال سريع التطور و ذلك ليغطي الاحتياج إلى اكتشاف علاج لأمراض قديمة مثل السرطان و حديثة مثل الايدز و الأمراض المنتشرة مثل السل

فالكيمياء الدوائية أو الصيدلية تركز على كيفية البحث و عمل هذه الادوية.

ماذا ندرس فيها؟

في دراسة هذه المادة نركز على فهم و معرفة كيف يعمل الدواء على المستوى الجزيئي, بمعنى كيف يرتبط الدواء بالمستقبلات الموجودة في الجسم و يعطي التأثير المطلوب

فمن خلال ذلك نستطيع عمل أدوية فعالة ومتخصصة لمستقبلات معينة و بالتالي زيادة فاعلية الدواء و تقليل الاعراض الجانبية لها .

تصميم الادويه :

في الماضي كان الخبراء يقومون بتصميم مجموعة كبيرة جداً من المركبات المشابهة ثم يقومون بتصنيعها وإجراء الكثير من التحاليل والتجارب

المكلفة جداً وبعد وقت طويل من العناء قد لا تثمر تلك الجهود

والان يوجد برامج كمبيوتر تقوم بتحليل البنية الكيميائية   للعقاقير المخبرية،  ومن ثم تحديد ملاءمة وفعالية تلك العقاقير. وتسمح البرامج الحالية بالتمييز بين المواد الصالحة لتكون ضمنتركيبة العقار والمواد التي لا تصلح  لهذا ،  كم تم ادخال  كل المعادلات والقوانين الكيميائيه في هذه البرامج الذكيه فإن هذا يعني يمكن التنبؤ  بالتفاعلات الخاصه بالدواء

ضحى العمودي

جامعة الملك عبد العزيز- جدة

Toxicology(علم السموم)

تعليق واحد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

Toxicology

 

لازلنا نتحدث عن العلوم الأساسية في الصيدلة، فبعد أن تحدثنا عن علم حركية الدواء سنتحدث اليوم عن علم السموم، نتمنى لكم الفائدة…

تعريفه:

هو العلم الذي يهتم بدراسة الآثار الجانبية الغير مرغوبة  للمواد الكيميائية أو الأدوية عندما تصل إلى جرعات سمية مميتة ، و طرق علاجها ، والطريقة التي تتصرف بها تلك المادة الكيميائية داخل الجسم لتصل لذلك التأثير المميت ، بالإضافة إلى الوصول لطريقة للتعرف على المادة الكيميائية المجهولة عن طريق تحليلها أو تمييزها ببعض الأعراض المميزة التي تظهر على الشخص.

المادة العلمية لعلم السموم في حد ذاتها دسمة جداً ولكنها رائعة لتخرج صيدلي متميز ومتخصص في السموم دوره لا يقل أهمية عن غيره في الفريق الطبي، ليكون دور الصيدلي في ذلك الفريق تقديم المعلومات الضرورية حول المادة الكيميائية، خاصة وأنه الأكثر معرفة بطبيعيتها الكيميائية و تقنية عملها داخل الجسم وخط سيرها حتى الخروج ، بحيث يستطيع تقديم المعلومات الصحيحة للتخلص من تأثيرها وبأكثر الطرق أماناً وتأثيراً.الصيدلي أيضا يقدم معلومات عامة حول الوقاية من السموم والسمية المحتملة للأدوية ومواد اخرى.

من خلال هذا العلم، يستطيع الصيدلي ممارسة مهنة من مهن الصيدلة وهي:

صيدلي علاج السموم “Poison Control Pharmacy”

فدور الصيدلاني في علاج أي سم يدخل الجسم كالتالي:
  1. محاولة منع استمرارية تعاطيها بإبعاد المصاب عنها.
  2. محاولة منع استمرارية امتصاصها بواسطة الجسم.
  3. محاولة مساعدة الجسم على إخراجها بتهيئة الظروف المناسبة.

سنتحدث مستقبلاً عن علوم أخرى في الصيدلة، كونوا بالقرب منا، دمتم بكل أمل…

رؤى علام / طالبة بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم

Pharmacokinetic (علم حركية الدواء)

تعليق واحد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ADME

عدنا من جديد، بعد ان تحدثنا عن تطور علم الصيدلة، دعونا نتحدث عن بعض العلوم التي يتضمنها علم الصيدلة، نتمنى لكم المتعة والفائدة…

تعريفه:

هو العلم الذي يهتم بدراسة خواص الدواء التي تشمل امتصاص وتوزيع والتحول الأيضي وإخراج الدواء
LADMER وتختصر هذه العمليات بـ :

1. L: Liberation (تحرر الدواء)

تحرر المادة الدوائية هي الخطوة الأولى في حركية الدواء .

ويحصل التحرر كالأتي :

قرص الدواء –> حبيبات –> جزيئات صغيرة –> ليصبح على شكل محلول
ثم تحصل عملية الامتصاص
لذلك اذا كان الدواء على شكل سائل تكون عمليه الامتصاص افضل

  • ملاحظة: الدواء الذي يعطى عن طريق الوريد لا يمر بهذه المرحلة

2. A: Absorption (الامتصاص)

هو معدل ومدى مغادرة الدواء من موقع إعطائه.

العوامل التي تؤثر على الامتصاص على التالي:
  1. طريق وموقع إعطاء و امتصاص الدواء.
  2. الشكل الفيزيائي و التركيز للدواء في ذلك الموقع و حركية الدورة الدموية فيه.
  3. طريقة نقل الدواء عند الإعطاء.
  4. الظروف المؤثرة على ذوبانية الدواء، و بالتالي على قدرته على الوصول لمنطقة الدخول إلى مجرى الدم أو السوائل الناقلة الأخرى.

3. D: Distribution (التوزيع)

هو انتشار الدواء عن طريق الدم إلى داخل وما بين سوائل الخلية.

ويعتمد على العوامل التالية:
  1. درجة الذوبان في الدهون وحالته المتأينة.
  2. انسياب الدم إلى فراغات الجسم التي تمتصه وتلك التي يوزع فيها الدواء.
  3. مدى ارتباط الدواء بمكونات الخلايا.
  4. الزمن الذي يستغرقه توزيع الدواء والذي يعتمد على التركيز التدريجي المحلي للدواء، وحواجز الانتشار.

4. M: Metabolism (الاستقلاب)

يوجد طوران :
  1. هذا الطور إما أن يشتمل على تنشيط المجموعة الوظيفية على المركب الأصلي، أو إدخال مجموعة وظيفية له، وتحدث هذه التغيرات في الكبد عن طريق نظام  (سايتوكروم 450).
  2. يشمل هذا الطور اقتران المجموعة الوظيفية للمركب الأصلي بمجموعة قطبية ، وهذه التغيرات تثبط معظم الأدوية. ويخرج الدواء المقترن أساسًا إما عن طريق البول أو البراز.

5. E: Excretion (الإخراج)

هي عملية طرح الدواء الناتج بعد الاستقلاب ..وتتم هذه العملية غالبا في الكليه والقليل عن طريق الرئه أو التعرق

6. R: Response (الاستجابة)

هو استجابة الجسم للدواء وظهور أول تأثيرات الدواء العلاجية على الجسم.

معلومات جميلة حقاً، انتظرونا في مقالنا القادم سنتكلم عن علم مهم وهو علم السموم، دمتم في حفظ الله ورعايته…
رؤى علام / طالبة بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم